الجمعة، 7 يناير 2011

إذا تشابهت النوائب تطابقت العواقب - د. ناصر السخني


أمراض الشعوب العربية :
1-          فرعون : وهم أصحاب الرئاسة في هذا العصر.
2-          هامان : وهم بطانة السوء, ومخابرات القهر.
3-           قارون : وهم مافيات الفساد, ودعاة العهر.
4-          السحرة : وهم فقهاء السلاطين, وأصحاب فتاوى الأجر.
5-          الحشود يوم الزينة : وسائل الإعلام الرسمـيّة التي تسبِّحُ بحمد هذهِ الزُّمر.


  الأعراض :
1- الجوع وحصر الفكر والعقل بالبطن.
2- البطالة ودفن الشهادات ليأكلها العفن .
3- التخـلُّف والجهل وعدم الوعي بالوطن.
4- الخـوف من العسكر ورجال الأمن.
5- الكـبت والقهر والرضا بالمحن.
6- الفقر وتقبيل اليد التي جارت علينا مع الزمن.
7- تبديل الدين والهوية بعبادة الوثن.


سُنّة الله (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا):
1-          طغى فرعون ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ).
2-          أخاف وقهر( قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ).
3-          استهان وتلاعب بالعقول (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ).
4-          زيّف الرأي العام ( فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ).


العاقبة الحتمية :                           
1-          ( فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ).
2-          ( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ).
3-    ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ, وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ, وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ).


     فيا فراعنة هذا الزمن, ويا حواشيهم : اعتبروا من فرعـون، وهامان، وقارون, يا مبارك ويا صالح ويا قذافي ويا بوتفليقه ويا بشار أدركوا أنفسكم قبل أن تُدركوا.....ويا معاشر الشعوب المخدرة استيقظوا أما مللتم من الاستخفاف وقد بطل سحر الطواغيت.
5/1/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق